قطع المنتخب التونسي خطوة جديدة نحو تحقيق حلم التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي بعدما تغلب على ضيفه موزمبيق بهدفين نظيفين على ملعب السابع من نوفمبر برادس اليوم السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ورفع نسور قرطاج رصيدهم إلى ست نقاط في صدارة المجموعة بينما تجمد رصيد موزمبيق عند نقطة واحدة في المركز الثالث متساويا مع نيجيريا التي تلتقي غدا الأحد مع كينيا.
وكان المنتخب التونسي تغلب في الجولة الأولى على كينيا 2/1 في الوقت الذي تعادل فيه منتخب موزمبيق مع ضيفه النيجيري سلبيا.
وسيطر أصحاب الأرض على مجريات اللعب تماما منذ الدقيقة الأولى فيما اكتفى الفريق الموزمبيقي بمحاولة صد الطوفان الهجومي لنسور قرطاج.
واحتسب الحكم التوجولي كوكو ديجاوب ضربة جزاء لأصحاب الأرض في الدقيقة 20 بعد تعرض سامي العلاقي للعرقلة داخل منطقة الجزاء.
وانبرى وسام بن يحيي لتسديد ضربة الجزاء محرزا منها هدف السبق للمنتخب التونسي.
وبعد الهدف بدأ الفريق الموزمبيقي في التخلي شيئا فشيئا عن حذره الدفاعي وتقدم للأمام ولكنه لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى حمدي القصراوي.
وشن ياسين الميكاري هجمة فردية في الدقيقة 35 وتوغل بالكرة إلى داخل منطقة جزاء موزمبيق ولكنه لم يجد المساندة من زملائه لتضيع فرصة هدف جديد للفريق التونسي.
وجاءت الفرصة الوحيد لموزمبيق في الشوط الأول عن طريق داريو كان مدافع الإسماعيلي المصري عندما سدد كرة قوية من الناحية اليمنى مرت مباشرة بجوار القائم.
ومرت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول دون جديد ليخرج الفريق التونسي متقدما بهدف نظيف.
وتراجع إيقاع المباراة في الدقائق العشر الأولى من بداية الشوط الثاني ، في ظل حرص الفريق التونسي على الحفاظ على تقدمه ورغبة موزمبيق في إدراك التعادل بأي ثمن.
وأجرى امبارتو كويلهو المدير الفني للمنتخب التونسي أولى تغييراته بنزول لسعد نويوي بدلا من العلاقي.
وأنقذ القصراوي مرمى فريقه من هدف محقق في الدقيقة 62 بعدما انفرد به مهاجم المنتخب الموزمبيقي ولكن سرعة رد فعل الحارس الدولي حالت دون نجاح الفريق الضيف في إدراك التعادل.
وبدأت السيطرة تميل قليلا لصالح الفريق الموزمبيقي الذي وصل أكثر من مرة لمرمى القصراوي ولكن رعونة مهاجميه حالت دون تسجيل أي أهداف.
وأهدر شادي الهمامي فرصة تسجيل الهدف الثاني للفريق التونسي في الدقيقة 73 بعدما تلقى تمريرة عرضية رائعة داخل منطقة الجزاء ولكنه سدد في أقدام المدافعين لتخرج الكرة إلى ضربة ركنية.
ودفع الجهاز الفني للفريق التونسي بثاني تبديلاته بنزول أسامة الدراجي في الدقيقة 78 .
وحصل الميكاري على بطاقة صفراء في الدقيقة 80 بعد ادعاءه السقوط.
وسرعان ما بدأ المنتخب التونسي يستعيد سيطرته على زمام المباراة وشكل خطورة حقيقة على مرمى ضيفه الموزمبيقي.
وأشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه محمد علي الغرياني لادعاء السقوط داخل منطقة الجزاء.
وفي الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة أضاف المنتخب التونسي الهدف الثاني عن طريق الدراجي الذي سدد قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء سكنت أقصى شباك الحارس الموزمبيقي.
وكاد الوقت بدل الضائع للمباراة أن يشهد هدفا ثالثا لنسور قرطاج لولا يقظة الحارس الموزمبيقي
Lors du deuxième match comptant pour la phase éliminatoire de la CAN et la Coupe du Monde 2010, l’équipe de Tunisie s’est imposée (2/0) face au Mozambique. Les buts de la rencontre ont été inscrits par Wissem Yahia sur penalty lors de la première période. Darragi à la 91. Lassâad Nouioui, entré en cours du match a été contraint à quitter le terrain après s'être à nouveau blessé. ورفع نسور قرطاج رصيدهم إلى ست نقاط في صدارة المجموعة بينما تجمد رصيد موزمبيق عند نقطة واحدة في المركز الثالث متساويا مع نيجيريا التي تلتقي غدا الأحد مع كينيا.
وكان المنتخب التونسي تغلب في الجولة الأولى على كينيا 2/1 في الوقت الذي تعادل فيه منتخب موزمبيق مع ضيفه النيجيري سلبيا.
وسيطر أصحاب الأرض على مجريات اللعب تماما منذ الدقيقة الأولى فيما اكتفى الفريق الموزمبيقي بمحاولة صد الطوفان الهجومي لنسور قرطاج.
واحتسب الحكم التوجولي كوكو ديجاوب ضربة جزاء لأصحاب الأرض في الدقيقة 20 بعد تعرض سامي العلاقي للعرقلة داخل منطقة الجزاء.
وانبرى وسام بن يحيي لتسديد ضربة الجزاء محرزا منها هدف السبق للمنتخب التونسي.
وبعد الهدف بدأ الفريق الموزمبيقي في التخلي شيئا فشيئا عن حذره الدفاعي وتقدم للأمام ولكنه لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى حمدي القصراوي.
وشن ياسين الميكاري هجمة فردية في الدقيقة 35 وتوغل بالكرة إلى داخل منطقة جزاء موزمبيق ولكنه لم يجد المساندة من زملائه لتضيع فرصة هدف جديد للفريق التونسي.
وجاءت الفرصة الوحيد لموزمبيق في الشوط الأول عن طريق داريو كان مدافع الإسماعيلي المصري عندما سدد كرة قوية من الناحية اليمنى مرت مباشرة بجوار القائم.
ومرت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول دون جديد ليخرج الفريق التونسي متقدما بهدف نظيف.
وتراجع إيقاع المباراة في الدقائق العشر الأولى من بداية الشوط الثاني ، في ظل حرص الفريق التونسي على الحفاظ على تقدمه ورغبة موزمبيق في إدراك التعادل بأي ثمن.
وأجرى امبارتو كويلهو المدير الفني للمنتخب التونسي أولى تغييراته بنزول لسعد نويوي بدلا من العلاقي.
وأنقذ القصراوي مرمى فريقه من هدف محقق في الدقيقة 62 بعدما انفرد به مهاجم المنتخب الموزمبيقي ولكن سرعة رد فعل الحارس الدولي حالت دون نجاح الفريق الضيف في إدراك التعادل.
وبدأت السيطرة تميل قليلا لصالح الفريق الموزمبيقي الذي وصل أكثر من مرة لمرمى القصراوي ولكن رعونة مهاجميه حالت دون تسجيل أي أهداف.
وأهدر شادي الهمامي فرصة تسجيل الهدف الثاني للفريق التونسي في الدقيقة 73 بعدما تلقى تمريرة عرضية رائعة داخل منطقة الجزاء ولكنه سدد في أقدام المدافعين لتخرج الكرة إلى ضربة ركنية.
ودفع الجهاز الفني للفريق التونسي بثاني تبديلاته بنزول أسامة الدراجي في الدقيقة 78 .
وحصل الميكاري على بطاقة صفراء في الدقيقة 80 بعد ادعاءه السقوط.
وسرعان ما بدأ المنتخب التونسي يستعيد سيطرته على زمام المباراة وشكل خطورة حقيقة على مرمى ضيفه الموزمبيقي.
وأشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه محمد علي الغرياني لادعاء السقوط داخل منطقة الجزاء.
وفي الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة أضاف المنتخب التونسي الهدف الثاني عن طريق الدراجي الذي سدد قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء سكنت أقصى شباك الحارس الموزمبيقي.
وكاد الوقت بدل الضائع للمباراة أن يشهد هدفا ثالثا لنسور قرطاج لولا يقظة الحارس الموزمبيقي
kooora.com
Sans forcer, sans une grande débauche d'energie. Une équipe de Tunisie remaniée est tout de même parvenue à battre un adversaire qui n'a presque jamais justifié toute la crainte du staff technique tunisien à l'avant match. Comment ce Mozambique a-t-il pu faire match nul face au Nigeria, personne ne le sait. Ce qui est certain, au vu de cette rencontre, c'est que cet adversaire n'est pas une foudre de guerre. Le match du Nigeria face au Kenya pourrait bénéficier aux notres. Le ballon est rond, certes, mais la course vers l'Afrique du Sud, se jouera très probablement le 20 juin prochain à Radès, lors de Tunisie-Nigeria. Le Mozambique est plus un bluff qu'autre chose.
PREMIERE PERIODE- La Tunisie affronte le Mozambique avec deux attaquants : Ghariani et Allagui. A la surprise générale, Coelho met Darragi sur le banc et préfère muscler son milieu avec Yahia, Korbi et Ragued. La première occasion arrive à la 2è minute de jeu quand Mikari déborde à gauche, mais son centre tendu est trop fort pour Allagui qui a un millième de seconde en retard. La Tunisie n’est pas entreprenante, mais elle met son adversaire en difficulté à chaque accélération, comme celle Ben Khalfallah qui revient pour une fois au milieu et sert Allagui en face à face avec le gardien. L’attaquant dribble et tombe, l’arbitre siffle un penalty généreux que Yahia transforme. Le plus dur est fait à la 20è minute. Le reste de la mi-temps n’est qu’une succession d’erreurs des deux côtés.
DEUXIEME PERIODE- A la reprise, Coelho sort Korbi, blessé, pour Hammami. Le Mozambique avance et confisque le ballon. L’attentisme des tunisiens est inexplicable. Le coach national décide alors de donner du punch à son attaque et intègre Nouioui à la place d’Allagui. Des sifflets retentissent des gradins, demandant plus à la Tunisie qui ne joue plus au football La sélection risque même l’égalisation, n’eût été le réflexe de Kasraoui sur le tir en pivot de Montero, dans les six mètres. Nouioui est touché à la cuisse. Darragi le remplace. "Picasso" fait le break à la 90' d'un puissant tir à ras de terre. Dans la foulée, Ghariani rate le 3/0. La Tunisie s’impose et reste en tête de son groupe. Dimanche à 17h, Nigeria-Kenya.
S.S
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire