أنعش المنتخب الجزائري آماله في الوصول إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه بعدما سحق ضيفه المصري 3/1 مساء أمس الأحد على استاد "مصطفى تشاكر" في مدينة البليدة قرب العاصمة الجزائر في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وأفريقيا عام 2010 .
وحملت أهداف الفريق الجزائري توقيع كريم متمور وعبد القادر غزال ورفيق جابور فيما سجل محمد أبو تريكة الهدف المصري الوحيد.
وكانت الجولة الأولى انتهت بتعادل مصر مع ضيفتها زامبيا 1/1 والجزائر مع مضيفتها رواندا سلبيا.
وتصدر المنتخب الجزائري المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف فقط أمام زامبيا التي تغلبت على رواندا بهدف نظيف أمس الأول السبت بينما تجمد رصيد الفراعنة عند نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير بفارق الأهداف خلف رواندا.
والتقى المنتخب الجزائري مع نظيره المصري 16 مرة من قبل حيث انتهت خمسة لقاءات بفوز محاربي الصحراء مقابل أربعة انتصارات للفراعنة ، وتعادل الفريقان سبع مرات ، وأحرزت الجزائر 18 هدفاً مقابل 17 هدفاً لمنتخب مصر.
كما التقى الفريقان في ثماني مباريات ودية، فازت الجزائر في أربع مواجهات مقابل فوزين للفريق المصري وتعادلا مرتين وأحرزت الجزائر عشرة أهداف مقابل تسعة أهداف لمصر.
ويتأهل صاحب المركز الأول فقط إلى نهائيات كأس العالم في حين تصل المنتخبات الثلاثة الأول إلى كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها أنجولا العام المقبل
خرج مشجعون في مسيرات ضخمة ضمن احتفالات صاخبة بفوز منتخب الجزائر بالمبارة التي جمعته قبل ساعات بنظيره المصري في اطار الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكاس افريقيا والعالم
ووضعت الجزائر حدا لانتظار دام طويلا وأحرزت تقدما مهما لنيل تاشيرة التاهل للمونديال بعد فوزها على مصر 3-1في المقابلة التي اقيمت بملعب تشاكر بمدينة البليدة.
وقال احد المواطنيين البالغ عمره 31 عاما "الفوز جاء عن جدارة واستحقاق.. لم نفز بهدف لكننا فزنا ب3اهداف مقابل هدف واحد لنثبت أننا كنا الأفضل في كل شيء سواء اللياقة البدنية أو التركيز أو الحارس أو اللاعبين أو حتى الروح الرياضية.. ."
وبمجرد نجاح كريم مطمور في تسجيل الهدف الاول لمنتخب الجزائر اصحاب الأرض حتي فتحت الشهية للتهديف ورغم التعزيزات الامنية ومطالبة المشجعين بعدم المبالغة في الاحتفال بالانتصار لمنع حدوث اصابات.
لكن الجماهير التي بدأت في التوافد على الملعب قبل انطلاق اللقاء بنحو ثماني ساعات مما تسبب في امتلاء المدرجات تماما قبل ساعات من ضربة البداية بدا أنها لم تكترث كثيرا بهذه النصائح واحتفلت بكافة الطرق الممكنة ورفعت أعلام الجزائر ذات الألوان الأحمر والأبيض والأخضر.
وقال شاب ويبلغ من العمر 27 عاما وهو يطلق صرخات عالية ابتهاجا بالفوز يالمقابلة "لم يكن ممكنا الاحتفال بهدوء لأن هذا يوم غير عادي.. لن أنام اليوم."
وسيكون بامكان الجماهير السهر حتى الساعات الأولى من الصباح
.
وارتدى عدد كبير من المشجعين أقنعة فيما قام آخرون بالجلوس فوق السيارات والحافلات في الوقت الذي فضل البعض النزول من السيارات ودفعها بأيديهم وسط فاصل من الرقص والغناء.
وتوقف سير السيارات في أغلب شوارع المدن الكبري بشكل شبه كامل بعد انتهاء المباراة النهائية.
ولم تقتصر الاحتفالات على اهل البليدة لكن أعدادا كبيرة الجماهير في كل المدن والولايات الجزائرية.
ونجاح الجماهير في قيادة منتخب الجزائر للفوز بالمقابلة يأتي بمثابة تكملة لسلسلة التغييرات التي باشرتها السلطات لتنظيم المنتخب
Mondial-CAN-2010: Liesse à Marseille après le succès Algérie devant Égypte
lusieurs centaines de personnes se sont rassemblées dimanche soir sur le Vieux-Port de Marseille pour célébrer la victoire de l'équipe de football algérienne contre le champion d'Afrique, l'Egypte, dans un concert de chants et de klaxons, a constaté l'AFP. Dès la fin du match, peu après 23H30, des voitures ont commencé à défiler sur la Canebière, avec, aux fenêtres, des supporteurs en liesse, agitant le drapeau algérien. Sur le Vieux-Port, les fans des Fennecs (surnom de l'équipe d'Algérie) ont entamé des danses endiablées autour de feux de bengale, certains d'entre eux arborant des maillots de l'OM ou de la sélection nationale frappés du nom de Karim Ziani, joueur évoluant dans les deux équipes. "C'est une soirée exceptionnelle, cela faisait longtemps que l'on n'avait pas battu l'Egypte avec qui c'est toujours un peu spécial, c'est pour ça que c'est la fête", a expliqué Karim Djaoudi, 40 ans, Marseillais d'origine algérienne. "En 1998, on était derrière Zizou et les autres, ce soir, c'est pour l'Algérie, on a la chance d'avoir deux pays", a-t-il ajouté. L'Algérie a battu l'Egypte 3-1 (mi-temps 0-0) lors de la 2e journée des qualifications combinées au Mondial et à la Coupe d'Afrique des nations 2010, dimanche soir à Blida (sud d'Alger).
وحملت أهداف الفريق الجزائري توقيع كريم متمور وعبد القادر غزال ورفيق جابور فيما سجل محمد أبو تريكة الهدف المصري الوحيد.
وكانت الجولة الأولى انتهت بتعادل مصر مع ضيفتها زامبيا 1/1 والجزائر مع مضيفتها رواندا سلبيا.
وتصدر المنتخب الجزائري المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف فقط أمام زامبيا التي تغلبت على رواندا بهدف نظيف أمس الأول السبت بينما تجمد رصيد الفراعنة عند نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير بفارق الأهداف خلف رواندا.
والتقى المنتخب الجزائري مع نظيره المصري 16 مرة من قبل حيث انتهت خمسة لقاءات بفوز محاربي الصحراء مقابل أربعة انتصارات للفراعنة ، وتعادل الفريقان سبع مرات ، وأحرزت الجزائر 18 هدفاً مقابل 17 هدفاً لمنتخب مصر.
كما التقى الفريقان في ثماني مباريات ودية، فازت الجزائر في أربع مواجهات مقابل فوزين للفريق المصري وتعادلا مرتين وأحرزت الجزائر عشرة أهداف مقابل تسعة أهداف لمصر.
ويتأهل صاحب المركز الأول فقط إلى نهائيات كأس العالم في حين تصل المنتخبات الثلاثة الأول إلى كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها أنجولا العام المقبل
خرج مشجعون في مسيرات ضخمة ضمن احتفالات صاخبة بفوز منتخب الجزائر بالمبارة التي جمعته قبل ساعات بنظيره المصري في اطار الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكاس افريقيا والعالم
ووضعت الجزائر حدا لانتظار دام طويلا وأحرزت تقدما مهما لنيل تاشيرة التاهل للمونديال بعد فوزها على مصر 3-1في المقابلة التي اقيمت بملعب تشاكر بمدينة البليدة.
وقال احد المواطنيين البالغ عمره 31 عاما "الفوز جاء عن جدارة واستحقاق.. لم نفز بهدف لكننا فزنا ب3اهداف مقابل هدف واحد لنثبت أننا كنا الأفضل في كل شيء سواء اللياقة البدنية أو التركيز أو الحارس أو اللاعبين أو حتى الروح الرياضية.. ."
وبمجرد نجاح كريم مطمور في تسجيل الهدف الاول لمنتخب الجزائر اصحاب الأرض حتي فتحت الشهية للتهديف ورغم التعزيزات الامنية ومطالبة المشجعين بعدم المبالغة في الاحتفال بالانتصار لمنع حدوث اصابات.
لكن الجماهير التي بدأت في التوافد على الملعب قبل انطلاق اللقاء بنحو ثماني ساعات مما تسبب في امتلاء المدرجات تماما قبل ساعات من ضربة البداية بدا أنها لم تكترث كثيرا بهذه النصائح واحتفلت بكافة الطرق الممكنة ورفعت أعلام الجزائر ذات الألوان الأحمر والأبيض والأخضر.
وقال شاب ويبلغ من العمر 27 عاما وهو يطلق صرخات عالية ابتهاجا بالفوز يالمقابلة "لم يكن ممكنا الاحتفال بهدوء لأن هذا يوم غير عادي.. لن أنام اليوم."
وسيكون بامكان الجماهير السهر حتى الساعات الأولى من الصباح
.
وارتدى عدد كبير من المشجعين أقنعة فيما قام آخرون بالجلوس فوق السيارات والحافلات في الوقت الذي فضل البعض النزول من السيارات ودفعها بأيديهم وسط فاصل من الرقص والغناء.
وتوقف سير السيارات في أغلب شوارع المدن الكبري بشكل شبه كامل بعد انتهاء المباراة النهائية.
ولم تقتصر الاحتفالات على اهل البليدة لكن أعدادا كبيرة الجماهير في كل المدن والولايات الجزائرية.
ونجاح الجماهير في قيادة منتخب الجزائر للفوز بالمقابلة يأتي بمثابة تكملة لسلسلة التغييرات التي باشرتها السلطات لتنظيم المنتخب
Mondial-CAN-2010: Liesse à Marseille après le succès Algérie devant Égypte

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire