NEOBUS.COM

TOXADS.COM

Translate

lundi 15 juin 2009

السامبا البرازيلية تنتزع فوزا بشق الأنفس من الفراعنة في كأس القارات

انتزع المنتخب البرازيلي فوزا ثمينا من أنياب نظيره المصري 4/3 في المباراة التي جمعت بين الفريقين اليوم الاثنين على استاد "فري ستيت" بمدينة بلومفونتين ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس العالم للقارات 2009 التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 28 حزيران/يونيو الجاري.

وكان المنتخب المصري في طريقه لتحقيق تعادل تاريخي مع نجوم السامبا ، ولكن ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم الإنجليزي هاورد ويب لصالح الفريق البرازيلي في الدقيقة الأخيرة من المباراة حرمت الفراعنة من تحقيق الحلم.

وتقدم المنتخب البرازيلي بهدف حمل توقيع كاكا ثم تعادل محمد زيدان للفريق المصري قبل أن يضيف نجوم السامبا هدفين عن طريق لويس فابيانو وجوان ، ثم أدرك أبطال أفريقيا التعادل بأقدام محمد شوقي وزيدان ، ولكن كاكا حسم الفوز لمنتخب بلاده في الوقت القاتل.

وحصل المنتخب البرازيلي على أول ثلاث نقاط له في البطولة ليتصدر ترتيب المجموعة قبل ساعات من انطلاق المباراة الأخرى بالمجموعة الثانية والتي تجمع بين إيطاليا وأمريكا ، بينما ظل الفريق المصري بلا رصيد من النقاط .

وبشكل عام قدم الفريق المصري واحدة من أفضل مبارياته وظهر ندا حقيقيا للبرازيليين ، ليعوض جماهيره عن هزيمته المخيبة للآمال أمام الجزائر 1/3 في المباراة التي جمعت الفريقين الأسبوع الماضي ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ولم تمض سوى خمس دقائق فقط حتى تقدم كاكا ، المنتقل حديثا لصفوف ريال مدريد الأسباني في صفقة قياسية ، بهدف لنجوم السامبا بعدما تلقى تمريرة بينية داخل منطقة الجزاء ليتحكم في الكرة بمهارة ويسدد مباشرة على يسار الحارس المصري عصام الحضري.

وأدرك محمد زيدان ، نجم بروسيا دورتموند ، التعادل للمنتخب المصري بعدما تلقى تمريرة عرضية من الناحية اليمنى ارتقى لها برأسه ليسكنها شباك الحارس البرازيلي خوليو سيزار.

ونجح المنتخب البرازيلي في التقدم بهدف جديد في الدقيقة 11 بعدما نفذ ايلانو ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء ، سددها لويس فابيانو برأسه داخل الشباك في الوقت الذي اكتفى فيه الدفاع المصري بمشاهدة الكرة وهي تحتضن الشباك.

وواصل المنتخب البرازيلي هجماته الساحقة ، وكاد فابيانو أن يشكل خطورة على مرمى الحضري ، ولكنه لم ينجح في اللحاق بتمريرة ايلانو.

وشن كاكا هجمة عنترية من منتصف الملعب وتوغل بالكرة إلى داخل منطقة الجزاء الفريق المصري قبل أن يعترضه هاني سعيد وأحمد سعيد (أوكا).

وأنقذ عصام الحضري مرماه من هدف محقق في الدقيقة 25 بعدما تصدى بثبات للضربة الحرة المباشرة التي نفذها ايلانو من خارج منطقة الجزاء.

وسدد أحمد فتحي لاعب الأهلي مصري كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكنها مرت بالكاد بجوار القائم الأيسر لسيزار قبل أن ينفذ سيد معوض تسديدة قوية أمسكها الحارس البرازيلي بثبات.

وأهدر محمد أبو تريكة فرصة خطيرة للمنتخب المصري وهو على بعد يارادات من المرمى البرازيلي بعدما تأخر في التسديد لينقض عليه دانيل الفيس وينتزع منه الكرة.

وأنقذ الحضري مرماه من هدف مؤكد إثر ضربة حرة مباشرة سددها دانيل الفيس قوية قبل أن يحرز جوان سيلفيرا دوس سانتوس الهدف الثالث لنجوم السامبا في الدقيقة 37 بعدما ارتقى برأسه للضربة الركنية التي نفذها ايلانو من الناحية اليمنى.

وحاول الفريق المصري تقليص النتيجة ولكن محاولاته الهجومية في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول لم تهدد المرمى البرازيلي.

وفي الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول كاد حسني عبد ربه لاعب أهلي دبي الإماراتي أن يضيف الهدف الثاني للفراعنة بعدما تلقى تمريرة رائعة من سيد معوض ولكن تسديدته الرأسية علت العارضة بقليل.

ولم تشهد الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول جديدا ليخرج الفريق البرازيلي متقدما 3/1 .

ومع بداية الشوط الثاني أجرى حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري أولى تغييراته بخروج قائد الفريق أحمد حسن ونزول أحمد عيد عبد الملك.

وأضاف محمد شوقي لاعب ميدلسبره الإنجليزي الهدف الثاني للفراعنة بعدما تلقى تمريرة من سيد معوض على حدود منطقة الجزاء سددها مباشرة في شباك خوليو سيزار.

وبعد دقيقة واحدة أحرز زيدان الهدف الثاني له والثالث للمنتخب المصري بعدما تلقى تمريرة سحرية من أبو تريكة داخل منطقة الجزاء سددها مباشرة بقدمه اليسرى لتحتضن الشباك وسط دهشة الحارس البرازيلي.

وكاد الحضري أن يتسبب في هدف في شباك فريقه بعدما خرج من مرماه للتصدي لضربة ركنية من الناحية اليمنى لتسقط الكرة من يده ولكن الدفاع المصري تعامل مع الموقف بكفاءة.

ولجأ دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي لإجراء تغييرين دفعة واحدة بنزول راميرز سانتوس بدلا ايلانو وألكسندر باتو بدلا من روبينيو.

ودب الحماس في نفوس لاعبي الفراعنة بعد إدراك التعادل وبدأ الفريق يتحكم إلى حد ما في مجريات اللعب في منتصف الملعب وكان هو الطرف الأخطر طوال العشرين دقيقة الأولى من أحداث الشوط الثاني.

وأجرى الجهاز الفني للمنتخب المصري ثاني تغييراته بنزول أحمد المحمدي بدلا من حسني عبد ربه.

وكاد كاكا أن يضيف الهدف الرابع للفريق البرازيلي ولكن تسديدته القوية مرت مباشرة من فوق العارضة.

وكان أحمد عبد الملك على وشك أن يرجح كفة الفريق المصري في الدقيقة 80 ولكن خوليو سيزار تصدى لتسديدته القوية ببراعة.

وأطلق أحمد فتحي تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 82 ولكنها ضلت طريقها للمرمى.

وواصل دونجا إنعاش صفوف فريقه فدفع بأندري سانتوس بدلا من كليبر.

وحرم المدافع المخضرم وائل جمعة النجم البرازيلي كاكا من تسجيل الهدف الرابع لمنتخب بلاده قبل خمس دقائق من نهاية المباراة ، بعدما تدخل في الوقت المناسب ليمنع كاكا من الإنفراد بمرمى الحضري.

واحتسب حكم المباراة ضربة جزاء لصالح المنتخب البرازيلي قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة عندما لمست الكرة يد أحمد المحمدي داخل منطقة الجزاء ليتلقى لاعب إنبي المصري البطاقة الحمراء.

وشهد قرار ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم الإنجليزي بعض الأحداث المثيرة حيث احتسب الحكم ضربة ركنية لصالح الفريق البرازيلي في البداية ولكنه عدل عن قراره واحتسب ضربة جزاء لنجوم السامبا بعد اعتراضات كبيرة من جانب الفريق الأصفر.

وانبرى كاكا لتنفيذ ضربة الجزاء محرزا منها الهدف الرابع للفريق البرازيلي.

وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع كاد أحمد عيد عبد الملك أن يحقق التعادل لمنتخب بلاده ولكن سيزار حرمه من تسجيل هدف محقق لينتهي اللقاء بفوز ثمين لصالح أبطال أمريكا الجنوبية















Dans l'autre match le Brésil semblait avoir fait le plus dur en menant 3-1 à la pause contre les "Pharaons", après des buts de Kaka (5), Luis Fabiano (12) et Juan (37). Mais les Egyptiens ont égalisé en deux minutes par Zidan (54), qui avait déjà marqué en début de match (9), puis par Shawky (55).

A 3-3, les "Pharaons", emmenés par leur intéressant meneur de jeu Aboutrika (deux passes décisives), pensaient tenir le point du match nul. Mais dans les derniers instants leur défenseur Al Muhamadi (89) arrêtait du bras un ballon qui filait au but.

L'arbitre anglais Howard Webb l'excluait et accordait un penalty que transformait Kaka (4-3, 90) pour offrir au Brésil une courte mais précieuse victoire.

Les Egyptiens contestent cependant la manière dont le directeur de jeu a opéré sur cette dernière action cruciale. En effet, ni l'arbitre anglais ni ses assistants ne semblaient avoir vu la main d'Al Muhamadi dans un premier temps. M. Webb s'est ravisé après avoir consulté le quatrième arbitre. Les Pharaons vont porter plainte pour arbitrage vidéo.

L'Égypte déboutée par la FIFA

La FIFA a rejeté mardi la plainte de l'Egypte qui reprochait à l'arbitre de son match perdu (3-4) contre le Brésil lundi d'avoir eu recours à la vidéo pour siffler le penalty décisif de la 90e minute (transformé par Kaka). L'instance mondiale du football a expliqué que la décision de Monsieur Webb était légitime et n'avait pas pour origine les ralentis de la télévision. Les Pharaons avaient estimé que c'était le quatrième arbitre qui avait attiré l'attention du directeur de jeu sur la main d'Ahmed Al Muhamadi empêchant le ballon de pénétrer dans le but. Dans un communiqué, la FIFA assure que «la décision en question a été prise en équipe, entre l'arbitre central et son arbitre assistant, Mike Mullarkey, qui a pu voir la faute de l'endroit où il était placé».

Pour l'ancien arbitre Joël Quiniou, consultant à L'Equipe, «cette affaire est à rapprocher de l'expulsion de Zidane en finale du Mondial 2006 contre l'Italie. Dans les deux cas, il y a eu un laps de temps assez important entre la faute commise et la décision de l'arbitre central. De quoi instiller le soupçon d'une intervention extérieure au trio arbitral. Mais si le 4e arbitre a bien alerté ses collègues du terrain, il ne pouvait évidemment pas le reconnaître sous peine d'être sanctionné. Il n'y a rien à dire sur le plan de l'équité sportive puisque la faute était réelle et que le penalty comme l'expulsion étaient légitimes. Mais le risque, c'est de faire de l'arbitrage video sans le dire et surtout un arbitrage non uniforme selon les matches. J'attends avec intérêt l'expérience de l'arbitrage à cinq en Europa League. Lundi, un cinquième arbitre placé derrière le but aurait vu la faute et alerté l'arbitre principal

Aucun commentaire:

Rechercher Actualité, Sport, Films & Autres dans ce blog & Sur Le Web