NEOBUS.COM

TOXADS.COM

Translate

jeudi 14 janvier 2010

La Tunisie concède le nul face à la Zambie

La sélection tunisienne de football a été tenue en échec par la Zambie dans le cadre de la première journée du groupe D de la coupe d’Afrique des nations. Les Zambiens ont ouvert le score grâce à Mulenga à la 17ème minute mais Dhaouadi, à la 40ème, a permis à son équipe de revenir dans le match. Dans le prochain match, les « Aigles de Carthage » affronteront les surprenants Gabonais tombeurs du Cameroun et uniques leaders du groupe.

C’est avec une formation plus offensive que d’habitude que la sélection tunisienne de football entame son premier match de la coupe d’Afrique des nations face à la Zambie. Contrairement aux autres matchs, le stade est plein à craquer.

Hors sujet : La première occasion est zambienne, Kalaba, étrangement libre, tire en force, légèrement à côté. La Tunisie ne joue pas bien et laisse trop les coéquipiers de Katongo développer leur jeu. Les Zambiens en profitent pour mettre la pression et ouvrir le score par l’intermédiaire de Mulenga, libre de tout marquage sur le flanc gauche tunisien et aidé dans sa tâche par un Mathlouthi qui pouvait arrêter le tir. Après ce but, les Tunisiens ne réagissent pas. Pressés dans leur zone par un adversaire qui semble plus fort physiquement, les camarades de Hagui souffrent énormément.

Coup d’éclat de Msekni : Il faut attendre la 37ème minute pour voir une première attaquée développée par les Tunisiens : Succession de passes courtes entre Darraji, Mskeni, Chermiti et Dhaouadi mais l’attaquant des « Aigles de Carthage » est en position de hors jeu. Quelques minutes plus tard, le surnommé « Messi » tunisien, Youssef Msekni, s’échappe sur la gauche, dribble un défenseur et sert en retrait pour Dhaouadi qui ne trouve aucune difficulté à marquer le but égalisateur. Malmenés durant les ¾ de la mi-temps, les Tunisiens reviennent de loin et rentrent aux vestiaires soulagés.

Un nul qui n'arrange personne : Après la pause, les joueurs de Benzarti repartent de plus belle et sont tout près de prendre l’avantage mais le poteau repousse le tir puissant de Mikari. Les Tunisiens jouent bien et les Zambiens sont trop gênés par un Msekni des grands jours. Cette domination ne dure pas longtemps et les Verts se réveillent poussant la Tunisie à reculer. A l’heure de jeu, Darraji, gêné par sa blessure à la cheville, cède sa place à Jemaa. Mbola, le plus jeune joueur du tournoi, efface Souissi et centre sur la tête de Kalaba qui rate lamentablement son tir. La Tunisie réplique et suite à une triangulation entre Dhaouadi, Korbi et Msekni, ce dernier est un peu bousculé dans la surface mais l’arbitre ne lui accorde pas de penalty. On joue les 10 dernières minutes, les 22 acteurs semblent accuser le coup physiquement. Benzarti lance Ben Saâda à la place de Chermiti. Kalaba se déjoue de la défense et sert Mulenga qui tire en force dans le petit filet. Dans le temps additionnel, Katongo adresse un tir puissant repoussé par Mathlouthi sur Mulenga qui ne cadre pas sa tête. Les deux équipes se quittent sur un nul qui n’arrange personne.



أفلت المنتخب التونسي لكرة القدم من كمين نظيره الزامبي وانتزع تعادلا ثمينا 1/1 في مباراة الفريقين اليوم الأربعاء في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا في أنجولا.

واستهل المنتخب التونسي (نسور قرطاج) مسيرته في البطولة بعرض متوسط المستوى تباين فيه الأداء عبر الشوطين حيث قدم الفريق عرضا هزيلا على مدار معظم فترات الشوط الأول حتى سجل هدف التعادل وبعدها تحسن الأداء وأصبح الطرف الأفضل في معظم أوقات الشوط الثاني.

وكاد المنتخب الزامبي يحقق فوزا كبيرا في الشوط الأول ولكن المنتخب التونسي تدارك موقفه مع نهاية هذا الشوط وقدم أداء جيدا في الشوط الثاني وكاد يحقق فيه الفوز.

وتقدم المنتخب الزامبي بهدف سجله جاكوب مولينجا في الدقيقة 19 وتعادل زهير الذوادي للمنتخب التونسي في الدقيقة 40 ليقتسم الفريقان المركز الثاني في المجموعة برصيد نقطة واحدة لكل منهما وبفارق نقطتين خلف المنتخب الجابوني الذي فجر مفاجأة في وقت سابق اليوم وتغلب على نظيره الكاميروني 1/صفر في المباراة الأخرى بالمجموعة.

بدأ المنتخب التونسي المباراة بهجوم ضاغط لكن الدفاع الزامبي كان يقظا وتصدى لجميع المحاولات خاصة من اللاعب أمين الشرميطي الذي سقط داخل منطقة الجزاء ليهدر فرصة تشكيل خطورة على المرمى الزامبي في بداية اللقاء.

ولكن الضغط التونسي لم يدم أكثر من ثلاث دقائق حيث بدأ الدفاع الزامبي في السيطرة على مجريات اللعب وشن الهجمات على المرمى التونسي دون جدوى.

وباغت اللاعب الزامبي رينفورد كالابا الفريق التونسي في الدقيقة التاسعة بهجمة خطيرة حيث راوغ أكثر من مدافع واخترق منطقة الجزاء قبل أن يسدد الكرة زاحفة في الشباك من الخارج.

وكان المنتخب الزامبي هو الأفضل انتشارا في الملعب والأكثر استحواذا على الكرة وسط تحفظ المنتخب التونسي والتزامه بالدفاع في معظم الوقت.

ومن إحدى الهجمات المنظمة للمنتخب الزامبي ، سجل الفريق هدف التقدم في الدقيقة 19 اثر تمريرة من جيمس تشامانجا إلى زميله جاكوب مولينجا الذي هيأ الكرة لنفسه داخل حدود منطقة الجزاء التونسية وسددها قوية على يسار حارس المرمى إلى داخل الشباك في حراسة الدفاع التونسي.

وحاول المنتخب التونسي الرد سريعا ولكن حارس المرمى الزامبي تصدى للمحاولة ببراعة وأمسك بالكرة في الوقت المناسب.

ومنح الهدف المنتخب الزامبي ثقة كبيرة فتناقل لاعبوه الكرة بهدوء ودقة بينما غلب التوتر والقلق على أداء المنتخب التونسي ففشل في الوصول إلى منطقة جزاء زامبيا في الدقائق التالية.

وأنقذ خالد السويسي مدافع المنتخب التونسي فريقه من هدف مؤكد وتصدى لهجمة زامبية خطيرة حيث أخرج الكرة في الوقت المناسب أمام ضربة ركنية لم تستغل.

وتوالت الهجمات الخطيرة على منطقة جزاء المنتخب التونسي ولكن دفاع الفريق كان يقظا وتعامل مع هذه الهجمات بجدية وسرعة رغم افتقاده المعاونة اللازمة من لاعبي الوسط والهجوم.

وسقط الشرميطي في مصيدة التسلل في الدقيقة 38 اثر تمريرة بينية متقنة من أسامة الدراجي واصطدم الشرميطي بالحارس الزامبي الذي سقط مصابا وتلقى العلاج قبل استئناف اللعب.

وخطف نسور قرطاج هدف التعادل الثمين في وقت رائع قبل نهاية الشوط الأول حيث سجل زهير الذوادي أول أهدافه مع الفريق في المباريات الرسمية وذلك في الدقيقة 40 من المباراة.

وجاء الهدف اثر هجمة سريعة للمنتخب التونسي أنهاها الشرميطي بتمريرة عرضية رائعة أمام المرمى لم تجد سوى الذوادي غير المراقب فلم يتوان في تسديدها في سقف الشباك وسط ارتباك مدافعي زامبيا.

وفشلت محاولات الفريقين لتسجيل هدف التقدم فيما تبقى من فعاليات الشوط الأول لينتهي بالتعادل.

ومع بداية الشوط الثاني ، نشط أداء المنتخب التونسي وأصبح الأفضل من ناحية الهجوم وتصدى قائم المرمى الزامبي لتسديدة صاروخية زاحفة أطلقها اللاعب ياسين ميكاري في الدقيقة 48 وحاول زميله أسامة الدراجي متابعتها على داخل الشباك لكن الحكم أشار باحتساب تصلل ضد اللاعب.

وتألق الحارس الزامبي في الدقيقة 51 وتصدى لتسديدة خطيرة من الذوادي.

ووضح تحسن أداء المنتخب التونسي كثيرا عما كان عليه في الشوط الأول من المباراة فأصبح الفريق الأكثر استحواذا على الكرة والأفضل انتشارا وهجوما ولكن هجمات المنتخب الزامبي شكلت خطورة فائقة أيضا.

وأجرى فوزي البنزرتي المدير الفني للمنتخب التونسي تغييرا هجوميا في الدقيقة 62 بنزول المهاجم عصام جمعة بدلا من لاعب خط الوسط الشاب أسامة الدراجي.

وشن المنتخب التونسي هجمة خطيرة في الدقيقة 64 أنهاها الزوادي بتسديد الكرة خارج القائم.

وواصل الفريقان هجومهما المتبادل ولكن دون جدوى نظرا لتحطم جميع الهجمات أمام الدفاع المنظم والمتكتل من الفريقين وسوء الحظ الذي لازم المهاجمين أمام المرميين.

ولعب شوقي بن سعادة في الدقيقة 81 بدلا من الشرميطي في المنتخب التونسي.

وسنحت أكثر من فرصة خطيرة للمنتخب التونسي لكنه فشل في ترجمتها إلى أهداف كما كاد مولينجا يسجل الهدف الثاني لزامبيا في الدقيقة 83 لكنه سدد الكرة في الشباك من الخارج.

ولعب إيمانويل مايوكا في الدقيقة 84 بدلا من تشامانجا في صفوف المنتخب الزامبي وكاد مايوكا يسجل هدف الفوز للمنتخب الزامبي من أول لمسة له ولكن الحكم ألغى الهدف بدعوى وجود تسلل.

وكثف المنتخب التونسي في اللحظات الأخيرة من المباراة لكنه فشل في هز الشباك لينتهي اللقاء بالتعادل

Aucun commentaire:

Rechercher Actualité, Sport, Films & Autres dans ce blog & Sur Le Web