NEOBUS.COM

TOXADS.COM

Translate

jeudi 13 août 2009

مصر تتعادل مع غينيا 3-3 في تجربة ودية

تعادل منتخب مصر الوطني لكرة القدم مع نظيره الغيني بثلاثة أهداف في المباراة الودية التي جرت على استاد الكلية الحربية في إطار استعدادات الفريقين لمواصلة مشوار التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.

أحرز حسني عبد ربه هدفي مصر الأول والثاني في الدقيقتين 4 و32 ، وأضاف أحمد عيد عبد الملك الهدف الثالث في الدقيقة 95 ، بينما أحرز أهداف غينيا : سليمان يولا في الدقيقتين 30 و41 ، وكابا ديوارا في الدقيقة 47.

تعتبر المباراة تجربة قوية وجادة جدا لمنتخب مصر قبل مباراته أمام رواندا في كيجالي يوم 5 سبتمبر المقبل في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثالثة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم ، ولكن المشكلة أن التجربة – شأنها شأن غيرها من التجارب السابقة – أظهرت نفس الأخطاء الأزلية في الفريق المصري والتي تبدو غير قابلة للتصحيح حتى الآن مهما كثرت التجارب ، والتي من أهمها الأخطاء الدفاعية في العمق ، وبطء الهجمات المرتدة ، وضعف الالتحام في الكرات المشتركة وانتظار اللاعبين لصفارة الحكم في كل صغيرة وكبيرة ، وسوء التمركز في الكرات العرضية على مرمانا بشكل يجعل هذه الكرات أخطر من ركلات الجزاء!

جدير بالذكر أن المنتخب المصري يحتل حاليا المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع نقاط ، بفارق ثلاث نقاط عن الجزائر المتصدرة ، ومتفوقا بفارق الأهداف عن زامبيا الثالث ، بينما تأتي رواندا في المركز الرابع بنقطة واحدة.

أما منتخب غينيا فيحتل المركز الثالث في مجموعته الخامسة في تصفيات المونديال برصيد ثلاث نقاط فقط من فوز وحيد على مالاوي ، وهي المجموعة التي يتصدرها منتخب كوت ديفوار بتسع نقاط ، يليها منتخب بوركينا فاسو بست نقاط ، ثم غينيا ، وتأتي مالاوي أخيرا بدون نقاط.

وستكون مباراة منتخب غينيا المقبلة في التصفيات خارج ملعبه أمام مالاوي يوم 5 سبتمبر المقبل.

وبصفة عامة ، كانت مباراة مصر وغينيا رفيعة المستوى ، ولكنها متوترة وخشنة وعصبية ، مما جعلها أشبه بالمباريات الرسمية ، ولعب منتخب غينيا بكامل نجومه المعروفين ، علما بأن الفريق يقوده تدريبيا تيتي كامارا أشهر لاعبي الكرة الغينية على مر تاريخها.

أما منتخب مصر فقد بدأ المباراة بفريق معظمه من الأساسيين باستثناء ثنائي الهجوم أحمد عبد الرءوف لاعب إنبي والسيد حمدي لاعب بتروجيت ، والثاني كان في حالة جيدة للغاية ، وصنع ببراعة الهدف الأول وهدف التعادل الثالث في الوقت القاتل ، وأهدر فرصة أخرى لإحراز هدف رابع في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع في نهاية المباراة.

وأشرك حسن شحاتة المدير الفني في الشوط الثاني عددا كبيرا من البدلاء أبرزهم محمود عبد الرازق "شيكابالا" وأحمد المحمدي وأحمد عيد عبد الملك ، إضافة إلى القائد أحمد حسن ، وأحمد كمال لاعب حرس الحدود.

بدأ الفريق المصري المباراة بهدف مبكر لعبد ربه بضربة رأس من كرة السيد حمدي العرضية من جهة اليسار وصلت إلى عبد ربه الذي سددها قوية في المرمى.

وتعادل سليمان يولا لغينيا من خطأ عبد ربه الذي لم يلعب على صفارة الحكم فانقطعت منه الكرة وانطلق يولا بالكرة مراوغا الحارس عصام الحضري ليضع الكرة في المرمى.

ولكن عبد ربه يحرز هدف التعادل من ركلة حرة مباشرة بعد ذلك بدقيقتين تقريبا ، حيث سدد كرة قوية على يسار الحارس الغيني كيكي كامارا.

إلا أن "عدائي" المنتخب الغيني نجحوا في إضافة هدف ثان بخطأ مشترك بين محمد أبو تريكة وهاني سعيد في منتصف الملعب ، أعقبه فاصل "بهدلة" من باسكال فيندونو لمحمود فتح الله وعصام الحضري ، وتنتهي الكرة بهدف جميل للضيوف.

ويفتتح المنتخب الغيني الشوط الثاني بإحراز هدف ثالث غير صحيح على الإطلاق من تسلل ولمسة يد "معا" لم يشاهدهما الحكم التونسي المتواضع الذي أدار المباراة وتغاضى كثيرا عن خشونة المنتخب الغيني طوال التسعين دقيقة!

وفي الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع ، ينطلق شيكابالا في غزوة عنترية من الجهة اليسرى ويمرر الكرة إلى السيد حمدي الذي يراوغ ويرسل عرضية رائعة على رأس عبد الملك الذي يسددها في المرمى محرزا هدف التعادل الذي حفظ ماء وجه المنتخب ، باعتبار أن التعادل خير من الهزيمة قبل لقاء رواندا!

وبعد الهدف ، يكاد السيد حمدي يحرز هدف الفوز في الدقيقة السابعة والأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع ، غير أنه سدد الكرة التي تلقاها من المحمدي برأسه بجوار القائم.

وكامن من أفضل إيجابيات هذه المباراة نجاح الفريق المصري في اللعب الدائم تحت ضغط رهيب من الفريق الضيف ربما لن يجد مثله في مباراة رواندا المقبلة ، كما نجح شحاتة في إثبات قدرة الفريق على تقديم وجوه جديدة قادرة على تحمل عبء الفريق مثل السيد حمدي ، إضافة إلى عودة شيكابالا القوية التي تضيف كثيرا إلى خط وسط الفريق بجانب أبو تريكة وأحمد حسن ، خاصة في ظل الغياب الغامض لمحمد زيدان




أفلت المنتخب المصري من هزيمة محققة أمام ضيفه الغيني وتعادل معه 3/3 في المباراة الودية الدولية التي جمعتهما مساء أمس الأربعاء على ملعب الكلية الحربية بالعاصمة المصرية القاهرة.

وأحرز حسني عبد ربه الهدفين الأول والثاني للفريق المصري في الدقيقتين الخامسة و32 وأضاف أحمد عيد عبد الملك الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من المباراة ، فيما جاءت أهداف المنتخب الغيني عن طريق سليماني يولا (هدفين) في الدقيقتين 30 و41 وكابا دياوارا في الدقيقة 48 .

وظل الفريق الغيني متقدما 3/2 حتى الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع للمباراة عندما تمكن اللاعب البديل أحمد عيد عبد الملك من اقتناص هدف التعادل لبلاده.

وتأتي المباراة في إطار استعدادات الفريقين لمشوارهما في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا حيث يلتقي الفراعنة مع مضيفهم المنتخب الرواندي في الخامس من أيلول/سبتمبر المقبل ، وفي اليوم نفسه تخرج غينيا لمواجهة مالاوي.

وبدأ المنتخب المصري حامل لقب النسختين الأخيرتين لبطولة كأس الأمم الأفريقية المباراة بمحاولات هجومية مكثفة لإحراز هدف مبكر يشعل حماس الجماهير التي جاءت لمؤازرة الفريق.

ووصلت الكرة إلى السيد حمدي في الناحية اليسرى ليرسل كرة عرضية متقنة على رأس حسني عبد ربه لاعب أهلي دبي الإماراتي الذي لم يجد أي صعوبة في تسجيل الهدف الأول للفراعنة في الدقيقة الخامسة.

ولم تشهد الدقائق العشر الأولى من المباراة أي فرصة حقيقية للفريق الغيني سوى ضربة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء سددها إسماعيل بانجورا فوق العارضة.

وافتقد المدرب المصري حسن شحاتة جهود أبرز مهاجميه لأسباب مختلفة حيث يغيب عن الفريق كل من عمرو زكي وأحمد حسام (ميدو) وعماد متعب ومحمد زيدان ليضطر شحاتة للاعتماد على جهود السيد حمدي لاعب بتروجيت وأحمد رؤوف مهاجم إنبي.

وأهدر السيد حمدي فرصة تسجيل الهدف الثاني لأصحاب الأرض بعدما تلقى تمريرة رائعة من أحمد فتحي سددها مباشرة بجوار القائم الأيسر للحارس الغيني.

ورد الفريق الغيني بهجمة مرتدة لتصل الكرة إلى بانجورا الذي سدد الكرة بغرابة وهو على بعد أمتار قليلة من مرمى عصام الحضري.

ووضح تماما اعتماد الفريق المصري على تحركات محمد أبو تريكة خلف المهاجمين بالتعاون مع أحمد فتحي وحسني عبد ربه مما شكل بعض الخطورة على مرمى كيموكو كمارا.

وحصل الفريق المصري على ضربة حرة مباشرة من مسافة 25 ياردة سددها أبو تريكة في الحائط البشري المتمركز.

وأدرك سليماني يولا التعادل للفريق الغيني بعدما استغل الخطأ الفادح الذي ارتكبه عبد ربه وانتزع منه الكرة متوجها صوب عصام الحضري ليراوغ الحارس المخضرم ويضع الكرة في الشباك في الدقيقة 30 .

وحصل الفريق المصري على ضربة حرة مباشرة من مسافة 24 ياردة سددها حسني عبد ربه مباشرة في الشباك في الدقيقة 32 ليعوض جماهيره عن تسببه في هدف الفريق الضيف.

وسقط أبو تريكة على أرض الملعب بعد تعرضه لالتواء في القدم اليسرى ليتدخل الجهاز الطبي لعلاجه قبل أن يعاود المشاركة سريعا.

وأعلنت الدقيقة 41 عن الهدف الثاني للفريق الغيني بعدما وصلت الكرة إلى بانجورا في الناحية اليمنى ليراوغ محمود فتح الله ويمررها إلى سليماني يولا الذي لم يجد أي صعوبة في تسجيل الهدف الثاني له ولبلاده.

ومرت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول دون أن تشهد جديد لينتهي نصف المباراة الأول بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما.

ومع بداية الشوط الثاني سجل الفريق الغيني هدفا ثالثا عن طريق كابا دياوارا وسط اعتراض شديد من لاعبي الفريق المصري ومطالبة حكم المباراة بإلغاء الهدف استنادا إلى أن الكرة لمست يد اللاعب الغيني قبل أن يسددها في الشباك ولكن الحكم أشار بصحة الهدف.

وأجرى حسن شحاتة ثلاثة تغييرات دفعة واحدة بنزول أحمد سعيد أوكا وأحمد المحمدي ومحمود عبد الرازق (شيكابالا) بدلا من محمود فتح الله وهاني سعيد وأحمد رؤوف فيما اكتفى مدرب الفريق الغيني بإجراء تغيير واحد بنزول إبراهيما بانجورا بدلا من إسماعيل بانجورا.

وكاد الفريق الغيني أن يحرز هدفا رابعا في الدقيقة 52 بعدما أطلق إبراهيما بانجورا كرة قوية ارتطمت بالقائم الأيسر للحضري.

وواصل شحاتة إنعاش صفوفه فدفع بقائد الفريق أحمد حسن بدلا من محمد شوقي لاعب ميدلسبره الإنجليزي قبل أن يسحب سيد ومعوض ويدفع بأحمد كمال .

وتراجع أداء الفريق المصري بشكل ملحوظ في الشوط الثاني رغم التغييرات العديدة في صفوف الفريق ولكن لم ترتق المحاولات الهجومية المعدودة للغة الخطورة.

وفي الدقيقة 73 أخرج الجهاز الفني للمنتخب المصري حسني عبد ربه ودفع بأحمد عيد عبد الملك لاعب حرس الحدود.

وكاد أبو تريكة أن يدرك التعادل للفريق المصري في الدقيقة 35 ولكنه أضاع هجمة خطيرة وهو على بعد يارادات قليلة من المرمى.

وكثف الفريق المصري من محاولاته الهجومية في الرمق الأخير من المباراة من أجل إدراك التعادل بأي ثمن.

وشن شيكابالا هجمة عنترية من منتصف الملعب وتوغل بالكرة من الناحية اليسرى قبل أن يمرر الكرة إلى السيد الحمدي الذي أهداها على رأس عبد الملك الذي وضعها برأسه في أقصى الشباك ليطلق حكم المباراة صافرة النهاية بعدها مباشرة معلنا تعادل الفريقين بثلاثة أهداف لمثلها

Aucun commentaire:

Rechercher Actualité, Sport, Films & Autres dans ce blog & Sur Le Web